مرحبا بكم معنا في منتديات حنين الشوق
مرحبا بكم معنا في منتديات حنين الشوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بكل الزوار والاعضاء
ما اجمل ان نبدأ يومنا بذكر الله لا إله إلا الله محمد رسول الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني اخواتي زوار و رواد منتديات حنين الشوق مرحبا بكم في هده الاسرة المتواضعة والتي نتمنى لها ان تكون متالفة ومترابطة مع بعضها البعض املين من الله دوام المحبة بين جميع اعضائها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته منتديات حنين الشوق ترحب بكم أجمل ترحيب وتتمنى لكم وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه فأهلاً بكم في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله ونرجوا أن تفيدوا وتستفيدوا منا وشكراً لتعطيركم المنتدى بباقتكم الرائعة من مشاركات مستقبلية لكم منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة

 

  سُوۡرَةُ الحَجّ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نبيل ماجيك
مراقب
مراقب
نبيل ماجيك



  سُوۡرَةُ الحَجّ Empty
مُساهمةموضوع: سُوۡرَةُ الحَجّ     سُوۡرَةُ الحَجّ Emptyالخميس أبريل 21, 2011 9:23 pm

سُوۡرَةُ الحَجّ
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَـٰٓأَيُّهَا
ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّڪُمۡ‌ۚ إِنَّ زَلۡزَلَةَ ٱلسَّاعَةِ شَىۡءٌ
عَظِيمٌ۬ (١) يَوۡمَ تَرَوۡنَهَا تَذۡهَلُ ڪُلُّ مُرۡضِعَةٍ عَمَّآ
أَرۡضَعَتۡ وَتَضَعُ ڪُلُّ ذَاتِ حَمۡلٍ حَمۡلَهَا وَتَرَى ٱلنَّاسَ
سُكَـٰرَىٰ وَمَا هُم بِسُكَـٰرَىٰ وَلَـٰكِنَّ عَذَابَ ٱللَّهِ شَدِيدٌ۬
(٢) وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَـٰدِلُ فِى ٱللَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمٍ۬
وَيَتَّبِعُ ڪُلَّ شَيۡطَـٰنٍ۬ مَّرِيدٍ۬ (٣) كُتِبَ عَلَيۡهِ أَنَّهُ ۥ
مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ ۥ يُضِلُّهُ ۥ وَيَہۡدِيهِ إِلَىٰ عَذَابِ
ٱلسَّعِيرِ (٤) يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِى رَيۡبٍ۬ مِّنَ
ٱلۡبَعۡثِ فَإِنَّا خَلَقۡنَـٰكُم مِّن تُرَابٍ۬ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٍ۬
ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةٍ۬ ثُمَّ مِن مُّضۡغَةٍ۬ مُّخَلَّقَةٍ۬ وَغَيۡرِ
مُخَلَّقَةٍ۬ لِّنُبَيِّنَ لَكُمۡ‌ۚ وَنُقِرُّ فِى ٱلۡأَرۡحَامِ مَا
نَشَآءُ إِلَىٰٓ أَجَلٍ۬ مُّسَمًّ۬ى ثُمَّ نُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلاً۬ ثُمَّ
لِتَبۡلُغُوٓاْ أَشُدَّڪُمۡ‌ۖ وَمِنڪُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنڪُم مَّن
يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِ لِڪَيۡلَا يَعۡلَمَ مِنۢ بَعۡدِ
عِلۡمٍ۬ شَيۡـًٔ۬ا‌ۚ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ هَامِدَةً۬ فَإِذَآ أَنزَلۡنَا
عَلَيۡهَا ٱلۡمَآءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡ وَأَنۢبَتَتۡ مِن ڪُلِّ زَوۡجِۭ
بَهِيجٍ۬ (٥) ذَٲلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ وَأَنَّهُ ۥ يُحۡىِ
ٱلۡمَوۡتَىٰ وَأَنَّهُ ۥ عَلَىٰ كُلِّ شَىۡءٍ۬ قَدِيرٌ۬ (٦) وَأَنَّ
ٱلسَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ۬ لَّا رَيۡبَ فِيہَا وَأَنَّ ٱللَّهَ يَبۡعَثُ مَن
فِى ٱلۡقُبُورِ (٧) وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَـٰدِلُ فِى ٱللَّهِ بِغَيۡرِ
عِلۡمٍ۬ وَلَا هُدً۬ى وَلَا كِتَـٰبٍ۬ مُّنِيرٍ۬ (٨) ثَانِىَ عِطۡفِهِۦ
لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ‌ۖ لَهُ ۥ فِى ٱلدُّنۡيَا خِزۡىٌ۬‌ۖ
وَنُذِيقُهُ ۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ (٩) ذَٲلِكَ
بِمَا قَدَّمَتۡ يَدَاكَ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيۡسَ بِظَلَّـٰمٍ۬ لِّلۡعَبِيدِ
(١٠) وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَعۡبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرۡفٍ۬‌ۖ فَإِنۡ
أَصَابَهُ ۥ خَيۡرٌ ٱطۡمَأَنَّ بِهِۦ‌ۖ وَإِنۡ أَصَابَتۡهُ فِتۡنَةٌ
ٱنقَلَبَ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ خَسِرَ ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأَخِرَةَ‌ۚ ذَٲلِكَ هُوَ
ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِينُ (١١) يَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا
يَضُرُّهُ ۥ وَمَا لَا يَنفَعُهُ ۥ‌ۚ ذَٲلِكَ هُوَ ٱلضَّلَـٰلُ ٱلۡبَعِيدُ
(١٢) يَدۡعُواْ لَمَن ضَرُّهُ ۥۤ أَقۡرَبُ مِن نَّفۡعِهِۦ‌ۚ لَبِئۡسَ
ٱلۡمَوۡلَىٰ وَلَبِئۡسَ ٱلۡعَشِيرُ (١٣) إِنَّ ٱللَّهَ يُدۡخِلُ
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ جَنَّـٰتٍ۬ تَجۡرِى مِن
تَحۡتِہَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَفۡعَلُ مَا يُرِيدُ (١٤) مَن
كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ ٱللَّهُ فِى ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأَخِرَةِ
فَلۡيَمۡدُدۡ بِسَبَبٍ إِلَى ٱلسَّمَآءِ ثُمَّ لۡيَقۡطَعۡ فَلۡيَنظُرۡ
هَلۡ يُذۡهِبَنَّ كَيۡدُهُ ۥ مَا يَغِيظُ (١٥) وَڪَذَٲلِكَ أَنزَلۡنَـٰهُ
ءَايَـٰتِۭ بَيِّنَـٰتٍ۬ وَأَنَّ ٱللَّهَ يَہۡدِى مَن يُرِيدُ (١٦)
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلصَّـٰبِـِٔينَ
وَٱلنَّصَـٰرَىٰ وَٱلۡمَجُوسَ وَٱلَّذِينَ أَشۡرَڪُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ
يَفۡصِلُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ
شَىۡءٍ۬ شَہِيدٌ (١٧) أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يَسۡجُدُ لَهُ ۥ مَن فِى
ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَمَن فِى ٱلۡأَرۡضِ وَٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ وَٱلنُّجُومُ
وَٱلۡجِبَالُ وَٱلشَّجَرُ وَٱلدَّوَآبُّ وَڪَثِيرٌ۬ مِّنَ ٱلنَّاسِ‌ۖ
وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيۡهِ ٱلۡعَذَابُ‌ۗ وَمَن يُہِنِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ ۥ
مِن مُّكۡرِمٍ‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَفۡعَلُ مَا يَشَآءُ ۩ (١٨) ۞ هَـٰذَانِ
خَصۡمَانِ ٱخۡتَصَمُواْ فِى رَبِّہِمۡ‌ۖ فَٱلَّذِينَ ڪَفَرُواْ قُطِّعَتۡ
لَهُمۡ ثِيَابٌ۬ مِّن نَّارٍ۬ يُصَبُّ مِن فَوۡقِ رُءُوسِہِمُ ٱلۡحَمِيمُ
(١٩) يُصۡهَرُ بِهِۦ مَا فِى بُطُونِہِمۡ وَٱلۡجُلُودُ (٢٠) وَلَهُم
مَّقَـٰمِعُ مِنۡ حَدِيدٍ۬ (٢١) ڪُلَّمَآ أَرَادُوٓاْ أَن يَخۡرُجُواْ
مِنۡہَا مِنۡ غَمٍّ أُعِيدُواْ فِيہَا وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ
(٢٢) إِنَّ ٱللَّهَ يُدۡخِلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ
ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ جَنَّـٰتٍ۬ تَجۡرِى مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ
يُحَلَّوۡنَ فِيهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ۬ وَلُؤۡلُؤً۬ا‌ۖ
وَلِبَاسُهُمۡ فِيهَا حَرِيرٌ۬ (٢٣) وَهُدُوٓاْ إِلَى ٱلطَّيِّبِ مِنَ
ٱلۡقَوۡلِ وَهُدُوٓاْ إِلَىٰ صِرَٲطِ ٱلۡحَمِيدِ (٢٤) إِنَّ ٱلَّذِينَ
كَفَرُواْ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ
ٱلَّذِى جَعَلۡنَـٰهُ لِلنَّاسِ سَوَآءً ٱلۡعَـٰكِفُ فِيهِ وَٱلۡبَادِ‌ۚ
وَمَن يُرِدۡ فِيهِ بِإِلۡحَادِۭ بِظُلۡمٍ۬ نُّذِقۡهُ مِنۡ عَذَابٍ
أَلِيمٍ۬ (٢٥) وَإِذۡ بَوَّأۡنَا لِإِبۡرَٲهِيمَ مَكَانَ ٱلۡبَيۡتِ أَن
لَّا تُشۡرِكۡ بِى شَيۡـًٔ۬ا وَطَهِّرۡ بَيۡتِىَ لِلطَّآٮِٕفِينَ
وَٱلۡقَآٮِٕمِينَ وَٱلرُّڪَّعِ ٱلسُّجُودِ (٢٦) وَأَذِّن فِى ٱلنَّاسِ
بِٱلۡحَجِّ يَأۡتُوكَ رِجَالاً۬ وَعَلَىٰ ڪُلِّ ضَامِرٍ۬ يَأۡتِينَ مِن
كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ۬ (٢٧) لِّيَشۡهَدُواْ مَنَـٰفِعَ لَهُمۡ
وَيَذۡڪُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ فِىٓ أَيَّامٍ۬ مَّعۡلُومَـٰتٍ عَلَىٰ مَا
رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ‌ۖ فَكُلُواْ مِنۡہَا
وَأَطۡعِمُواْ ٱلۡبَآٮِٕسَ ٱلۡفَقِيرَ (٢٨) ثُمَّ لۡيَقۡضُواْ
تَفَثَهُمۡ وَلۡيُوفُواْ نُذُورَهُمۡ وَلۡيَطَّوَّفُواْ بِٱلۡبَيۡتِ
ٱلۡعَتِيقِ (٢٩) ذَٲلِكَ وَمَن يُعَظِّمۡ حُرُمَـٰتِ ٱللَّهِ فَهُوَ
خَيۡرٌ۬ لَّهُ ۥ عِندَ رَبِّهِۦ‌ۗ وَأُحِلَّتۡ لَڪُمُ ٱلۡأَنۡعَـٰمُ إِلَّا
مَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡڪُمۡ‌ۖ فَٱجۡتَنِبُواْ ٱلرِّجۡسَ مِنَ ٱلۡأَوۡثَـٰنِ
وَٱجۡتَنِبُواْ قَوۡلَ ٱلزُّورِ (٣٠) حُنَفَآءَ لِلَّهِ غَيۡرَ
مُشۡرِكِينَ بِهِۦ‌ۚ وَمَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ
ٱلسَّمَآءِ فَتَخۡطَفُهُ ٱلطَّيۡرُ أَوۡ تَهۡوِى بِهِ ٱلرِّيحُ فِى
مَكَانٍ۬ سَحِيقٍ۬ (٣١) ذَٲلِكَ وَمَن يُعَظِّمۡ شَعَـٰٓٮِٕرَ ٱللَّهِ
فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ (٣٢) لَكُمۡ فِيہَا مَنَـٰفِعُ
إِلَىٰٓ أَجَلٍ۬ مُّسَمًّ۬ى ثُمَّ مَحِلُّهَآ إِلَى ٱلۡبَيۡتِ ٱلۡعَتِيقِ
(٣٣) وَلِڪُلِّ أُمَّةٍ۬ جَعَلۡنَا مَنسَكً۬ا لِّيَذۡكُرُواْ ٱسۡمَ
ٱللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ‌ۗ
فَإِلَـٰهُكُمۡ إِلَـٰهٌ۬ وَٲحِدٌ۬ فَلَهُ ۥۤ أَسۡلِمُواْ‌ۗ وَبَشِّرِ
ٱلۡمُخۡبِتِينَ (٣٤) ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ
قُلُوبُهُمۡ وَٱلصَّـٰبِرِينَ عَلَىٰ مَآ أَصَابَہُمۡ وَٱلۡمُقِيمِى
ٱلصَّلَوٰةِ وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ يُنفِقُونَ (٣٥) وَٱلۡبُدۡنَ
جَعَلۡنَـٰهَا لَكُم مِّن شَعَـٰٓٮِٕرِ ٱللَّهِ لَكُمۡ فِيہَا خَيۡرٌ۬‌ۖ
فَٱذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَيۡہَا صَوَآفَّ‌ۖ فَإِذَا وَجَبَتۡ
جُنُوبُہَا فَكُلُواْ مِنۡہَا وَأَطۡعِمُواْ ٱلۡقَانِعَ وَٱلۡمُعۡتَرَّ‌ۚ
كَذَٲلِكَ سَخَّرۡنَـٰهَا لَكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ (٣٦) لَن
يَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَآؤُهَا وَلَـٰكِن يَنَالُهُ
ٱلتَّقۡوَىٰ مِنكُمۡ‌ۚ كَذَٲلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمۡ لِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ
عَلَىٰ مَا هَدَٮٰكُمۡ‌ۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (٣٧) ۞ إِنَّ ٱللَّهَ
يُدَٲفِعُ عَنِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ‌ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ
خَوَّانٍ۬ كَفُورٍ (٣٨) أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَـٰتَلُونَ بِأَنَّهُمۡ
ظُلِمُواْ‌ۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصۡرِهِمۡ لَقَدِيرٌ (٣٩) ٱلَّذِينَ
أُخۡرِجُواْ مِن دِيَـٰرِهِم بِغَيۡرِ حَقٍّ إِلَّآ أَن يَقُولُواْ
رَبُّنَا ٱللَّهُ‌ۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَہُم بِبَعۡضٍ۬
لَّهُدِّمَتۡ صَوَٲمِعُ وَبِيَعٌ۬ وَصَلَوَٲتٌ۬ وَمَسَـٰجِدُ يُذۡڪَرُ
فِيہَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ ڪَثِيرً۬ا‌ۗ وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُ
ۥۤ‌ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ (٤٠) ٱلَّذِينَ إِن
مَّكَّنَّـٰهُمۡ فِى ٱلۡأَرۡضِ أَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ
ٱلزَّڪَوٰةَ وَأَمَرُواْ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡاْ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ‌ۗ
وَلِلَّهِ عَـٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ (٤١) وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدۡ
ڪَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٍ۬ وَعَادٌ۬ وَثَمُودُ (٤٢) وَقَوۡمُ
إِبۡرَٲهِيمَ وَقَوۡمُ لُوطٍ۬ (٤٣) وَأَصۡحَـٰبُ مَدۡيَنَ‌ۖ وَكُذِّبَ
مُوسَىٰ فَأَمۡلَيۡتُ لِلۡڪَـٰفِرِينَ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡ‌ۖ فَكَيۡفَ ڪَانَ
نَكِيرِ (٤٤) فَكَأَيِّن مِّن قَرۡيَةٍ أَهۡلَكۡنَـٰهَا وَهِىَ
ظَالِمَةٌ۬ فَهِىَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئۡرٍ۬ مُّعَطَّلَةٍ۬
وَقَصۡرٍ۬ مَّشِيدٍ (٤٥) أَفَلَمۡ يَسِيرُواْ فِى ٱلۡأَرۡضِ فَتَكُونَ
لَهُمۡ قُلُوبٌ۬ يَعۡقِلُونَ بِہَآ أَوۡ ءَاذَانٌ۬ يَسۡمَعُونَ بِہَا‌ۖ
فَإِنَّہَا لَا تَعۡمَى ٱلۡأَبۡصَـٰرُ وَلَـٰكِن تَعۡمَى ٱلۡقُلُوبُ
ٱلَّتِى فِى ٱلصُّدُورِ (٤٦) وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَلَن
يُخۡلِفَ ٱللَّهُ وَعۡدَهُ ۥ‌ۚ وَإِنَّ يَوۡمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلۡفِ
سَنَةٍ۬ مِّمَّا تَعُدُّونَ (٤٧) وَڪَأَيِّن مِّن قَرۡيَةٍ أَمۡلَيۡتُ
لَهَا وَهِىَ ظَالِمَةٌ۬ ثُمَّ أَخَذۡتُہَا وَإِلَىَّ ٱلۡمَصِيرُ (٤٨)
قُلۡ يَـٰٓأَيُّہَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَآ أَنَا۟ لَكُمۡ نَذِيرٌ۬ مُّبِينٌ۬
(٤٩) فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَهُم
مَّغۡفِرَةٌ۬ وَرِزۡقٌ۬ كَرِيمٌ۬ (٥٠) وَٱلَّذِينَ سَعَوۡاْ فِىٓ
ءَايَـٰتِنَا مُعَـٰجِزِينَ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَحِيمِ (٥١)
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٍ۬ وَلَا نَبِىٍّ إِلَّآ
إِذَا تَمَنَّىٰٓ أَلۡقَى ٱلشَّيۡطَـٰنُ فِىٓ أُمۡنِيَّتِهِۦ فَيَنسَخُ
ٱللَّهُ مَا يُلۡقِى ٱلشَّيۡطَـٰنُ ثُمَّ يُحۡڪِمُ ٱللَّهُ ءَايَـٰتِهِۦ‌ۗ
وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ۬ (٥٢) لِّيَجۡعَلَ مَا يُلۡقِى ٱلشَّيۡطَـٰنُ
فِتۡنَةً۬ لِّلَّذِينَ فِى قُلُوبِہِم مَّرَضٌ۬ وَٱلۡقَاسِيَةِ
قُلُوبُهُمۡ‌ۗ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ لَفِى شِقَاقِۭ بَعِيدٍ۬ (٥٣)
وَلِيَعۡلَمَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ
فَيُؤۡمِنُواْ بِهِۦ فَتُخۡبِتَ لَهُ ۥ قُلُوبُهُمۡ‌ۗ وَإِنَّ ٱللَّهَ
لَهَادِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِلَىٰ صِرَٲطٍ۬ مُّسۡتَقِيمٍ۬ (٥٤) وَلَا
يَزَالُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِى مِرۡيَةٍ۬ مِّنۡهُ حَتَّىٰ تَأۡتِيَهُمُ
ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةً أَوۡ يَأۡتِيَهُمۡ عَذَابُ يَوۡمٍ عَقِيمٍ (٥٥)
ٱلۡمُلۡكُ يَوۡمَٮِٕذٍ۬ لِّلَّهِ يَحۡڪُمُ بَيۡنَهُمۡ‌ۚ فَٱلَّذِينَ
ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فِى جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ (٥٦)
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَڪَذَّبُواْ بِـَٔايَـٰتِنَا فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ
لَهُمۡ عَذَابٌ۬ مُّهِينٌ۬ (٥٧) وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ فِى سَبِيلِ
ٱللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوٓاْ أَوۡ مَاتُواْ لَيَرۡزُقَنَّهُمُ ٱللَّهُ رِزۡقًا
حَسَنً۬ا‌ۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ خَيۡرُ ٱلرَّٲزِقِينَ (٥٨)
لَيُدۡخِلَنَّهُم مُّدۡخَلاً۬ يَرۡضَوۡنَهُ ۥ‌ۗ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَعَلِيمٌ
حَلِيمٌ۬ (٥٩) ۞ ذَٲلِكَ وَمَنۡ عَاقَبَ بِمِثۡلِ مَا عُوقِبَ بِهِۦ
ثُمَّ بُغِىَ عَلَيۡهِ لَيَنصُرَنَّهُ ٱللَّهُ‌ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَعَفُوٌّ
غَفُورٌ۬ (٦٠) ذَٲلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِى ٱلنَّهَارِ
وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِى ٱلَّيۡلِ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌ۬
(٦١) ذَٲلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدۡعُونَ مِن
دُونِهِۦ هُوَ ٱلۡبَـٰطِلُ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡعَلِىُّ ٱلۡڪَبِيرُ
(٦٢) أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً۬
فَتُصۡبِحُ ٱلۡأَرۡضُ مُخۡضَرَّةً‌ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ۬ (٦٣)
لَّهُ ۥ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَمَا فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ۗ وَإِنَّ ٱللَّهَ
لَهُوَ ٱلۡغَنِىُّ ٱلۡحَمِيدُ (٦٤) أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ
لَكُم مَّا فِى ٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡفُلۡكَ تَجۡرِى فِى ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦ
وَيُمۡسِكُ ٱلسَّمَآءَ أَن تَقَعَ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۤ‌ۗ
إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٌ۬ رَّحِيمٌ۬ (٦٥) وَهُوَ ٱلَّذِىٓ
أَحۡيَاڪُمۡ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡ‌ۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ
لَڪَفُورٌ۬ (٦٦) لِّكُلِّ أُمَّةٍ۬ جَعَلۡنَا مَنسَكًا هُمۡ نَاسِڪُوهُ‌ۖ
فَلَا يُنَـٰزِعُنَّكَ فِى ٱلۡأَمۡرِ‌ۚ وَٱدۡعُ إِلَىٰ رَبِّكَ‌ۖ إِنَّكَ
لَعَلَىٰ هُدً۬ى مُّسۡتَقِيمٍ۬ (٦٧) وَإِن جَـٰدَلُوكَ فَقُلِ ٱللَّهُ
أَعۡلَمُ بِمَا تَعۡمَلُونَ (٦٨) ٱللَّهُ يَحۡكُمُ بَيۡنَڪُمۡ يَوۡمَ
ٱلۡقِيَـٰمَةِ فِيمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ (٦٩) أَلَمۡ تَعۡلَمۡ
أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِى ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ‌ۗ إِنَّ ذَٲلِكَ
فِى كِتَـٰبٍ‌ۚ إِنَّ ذَٲلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٌ۬ (٧٠) وَيَعۡبُدُونَ
مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَـٰنً۬ا وَمَا لَيۡسَ
لَهُم بِهِۦ عِلۡمٌ۬‌ۗ وَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِن نَّصِيرٍ۬ (٧١) وَإِذَا
تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَـٰتُنَا بَيِّنَـٰتٍ۬ تَعۡرِفُ فِى وُجُوهِ
ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلۡمُنڪَرَ‌ۖ يَكَادُونَ يَسۡطُونَ بِٱلَّذِينَ
يَتۡلُونَ عَلَيۡهِمۡ ءَايَـٰتِنَا‌ۗ قُلۡ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ۬ مِّن
ذَٲلِكُمُ‌ۗ ٱلنَّارُ وَعَدَهَا ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ‌ۖ وَبِئۡسَ
ٱلۡمَصِيرُ (٧٢) يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ۬ فَٱسۡتَمِعُواْ
لَهُ ۥۤ‌ۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَن يَخۡلُقُواْ
ذُبَابً۬ا وَلَوِ ٱجۡتَمَعُواْ لَهُ ۥ‌ۖ وَإِن يَسۡلُبۡہُمُ ٱلذُّبَابُ
شَيۡـًٔ۬ا لَّا يَسۡتَنقِذُوهُ مِنۡهُ‌ۚ ضَعُفَ ٱلطَّالِبُ وَٱلۡمَطۡلُوبُ
(٧٣) مَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦۤ‌ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِىٌّ
عَزِيزٌ (٧٤) ٱللَّهُ يَصۡطَفِى مِنَ ٱلۡمَلَـٰٓٮِٕڪَةِ رُسُلاً۬ وَمِنَ
ٱلنَّاسِ‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌ۬ (٧٥) يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ
أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ‌ۗ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ
(٧٦) يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱرۡڪَعُواْ وَٱسۡجُدُواْ
وَٱعۡبُدُواْ رَبَّكُمۡ وَٱفۡعَلُواْ ٱلۡخَيۡرَ لَعَلَّڪُمۡ تُفۡلِحُونَ ۩
(٧٧) وَجَـٰهِدُواْ فِى ٱللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِۦ‌ۚ هُوَ ٱجۡتَبَٮٰكُمۡ
وَمَا جَعَلَ عَلَيۡكُمۡ فِى ٱلدِّينِ مِنۡ حَرَجٍ۬‌ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمۡ
إِبۡرَٲهِيمَ‌ۚ هُوَ سَمَّٮٰكُمُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ مِن قَبۡلُ وَفِى هَـٰذَا
لِيَكُونَ ٱلرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيۡكُمۡ وَتَكُونُواْ شُہَدَآءَ عَلَى
ٱلنَّاسِ‌ۚ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ
وَٱعۡتَصِمُواْ بِٱللَّهِ هُوَ مَوۡلَٮٰكُمۡ‌ۖ فَنِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ
وَنِعۡمَ ٱلنَّصِيرُ (٧٨)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاقصى ينزف
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
الاقصى ينزف



  سُوۡرَةُ الحَجّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: سُوۡرَةُ الحَجّ     سُوۡرَةُ الحَجّ Emptyالخميس أبريل 21, 2011 11:28 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبيل ماجيك
مراقب
مراقب
نبيل ماجيك



  سُوۡرَةُ الحَجّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: سُوۡرَةُ الحَجّ     سُوۡرَةُ الحَجّ Emptyالجمعة أبريل 22, 2011 12:23 am

مشكووره على المرووور الطيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سُوۡرَةُ الحَجّ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  سُوۡرَةُ الاٴنبیَاء
»  سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
»  سُوۡرَةُ السَّجدَة
»  سُوۡرَةُ الفُرقان
»  سُوۡرَةُ المَائدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الديني :: القرآن الكريم-
انتقل الى: