متاعب حليش تزداد سوءا

[center] لم يكن معنيا باللقاء بسبب الإصابة أخطاء آنغيلاند وهيوز تنصف حليش وتكلف فولهام خسارة مذلّةنشر في : 11-05-2011 | 00:00 | من طرف
مني نادي “فولهام” بهزيمة مذلة بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعته بعقر داره بالعملاق ليفربول سهرة أول أمس الاثنين،
حليشDiminuer la taille du texte
Taille par défaut du texte
Agrandir la taille du texte
Réagir à l'article
Imprimer l'article
Envoyer a un ami
Partager
ولم يشارك فيها المدافع الدولي الجزائري رفيق حليش بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى كاحله، وكان قد تعرض لها خلال مباراة خاضها مع الفريق الاحتياطي الأسبوع المنصرم. ولن نركز في هذا المقام لا على إصابة حليش ولا على استمرار الوضعية الصعبة التي يعيشها منذ انضمامه إلى البطولة الإنجليزية، بل عن تواصل أخطاء ثنائي الخط الخلفي “آنغيلاند- هيوز”، الذي كان سهرة أول أمس أحد أسباب الخسارة المذلّة التي مني بها نادي “فولهام”، نظرا للأخطاء المتعددة التي ارتكبها وشاركه فيها حارس المرمى الذي لم يكن في يومه. وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام مرة أخرى عن أسباب تجديد الثقة في هذا الثنائي، رفقة السويسري “سانديروس” من حين لآخر (سانديروس كان احتياطيا)، رغم الأهداف العديدة التي تلقاها الفريق منذ انطلاق الموسم، والتي تنوّعت بين الثنائيات، الثلاثيات والرباعيات قبل خماسية مباراة أول أمس.
حتى لو لم يكن مصابا ما كان ليحصل على فرصته
وإن كان المدرب “مارك هيوز” غير مسؤول عن عدم إقحام حليش في هذه المباراة، بسبب الإصابة التي يعاني منها، فإن المعطيات تؤكد أن ابن باش جراح حتى لو لم يكن مصابا ما كان ليشارك ولو كبديل لبعض دقائق. لأن “هيوز” وفي حالات خاصة من قبل بسبب إصابة أو عقوبة أحد لاعبي المحور، كان يستنجد بجميع مدافعيه الآخرين ممن يلعبون في الفريق الاحتياطي، عدا حليش لأسباب تبقى مجهولة أو بالأحرى لا يعرفها شخص سواه.
رغبة المدرب في رفع أسهم من يشركهم باتت واضحة
وتشير آخر الأخبار الواردة من إنجلترا إلى أن “مارك هيوز” وبضغط من الإدارة، يتعمد إدراج نفس الأسماء في جميع المباريات دون أن يمنح حليش فرصته، حتى ترتفع أسهمهم في السوق ويتسنى له بيعهم عقب نهاية الموسم بأسعار مرتفعة. والأمر يتعلق بالقائد “آرون هيوز” وشريكه في المحور النرويجي “آنغيلاند” والسويسري “سانديروس”، إذ أن هذه الأسماء وحسب ما علمناه مرشحة لتباع إلى أندية أوروبية أخرى بعد العروض التي وصلتها، وحتى تباع بأسعار كبيرة أصرّ “هيوز” على إقحام نفس الوجوه في كلّ لقاء.
بقيت ثلاث جولات فهل سيحصل حليش على فرصته؟
ويبقى على حليش الآن أن ينتظر الجولات الثلاث المتبقية من الدوري الإنجليزي، لعلّ وعسى يحظى بفرصته التي لم يحصل عليها سوى في بضع دقائق، خلال إحدى مباريات مرحلة الذهاب. لاسيما إذا ما تماثل اللاعب نهائيا للشفاء من الإصابة اللعينة التي تعرض لها مجددا على مستوى كاحله الأيمن.
فولهام غير معني لا بالمراكز الأولى ولا بالسقوط
وتبدو الفرصة مواتية إلاّ إذا لم يرد “هيوز” إقحام حليش في الجولات الثلاث المتبقية، بما أن نادي “فولهام” صار بعيدا عن ضمان مشاركة أوروبية الموسم المقبل بحكم المركز العاشر الذي يحتله، فضلا عن أنه غير معني بشبح السقوط إلى الدرجة الأولى لا من قريب ولا من بعيد. وهو ما يرشح اللاعب السابق “لناسيونال ماديرا” البرتغالي رفقة عدد ممن لم يحصلوا على فرصهم كما ينبغي منذ انطلاق الموسم، كي ينهوا الموسم الجاري بعدد من المباريات في الأرجل.
رغم ذلك حليش قرر البقاء في “فولهام”
ورغم ما يعيشه من تهميش منذ انضمامه إلى البطولة الإنجليزية، ورغم أنه فقد مكانته مع المنتخب الوطني كلية، إلا أن الجزائري حليش وحسب ما علمناه من مقربيه، لا يفكر في مغادرة “فولهام” وينوي البقاء فيه لمواسم إضافية، معتبرا موسمه الأول مجرد تجربة للاندماج والتأقلم في بلد جديد وبطولة قوية وجديدة عليه، على أن يسجل انطلاقته الحقيقية الموسم المقبل. غير أنّ رغبة حليش هذه تبقى متوقفة على ما ستقرره إدارة فولهام، التي قد تستند إلى تقارير هيوز في نهاية الموسم، ومن هناك ستفصل في أمر الاحتفاظ به أو إعارته لفريق آخر أو بيعه إن كان “هيوز” حقا لا يرغب في بقائه، مثلما توضحه صورة تهميشه المستمر سواء كان سالما معافى أو مصابا.

لاشكر على واجب