مرحبا بكم معنا في منتديات حنين الشوق
مرحبا بكم معنا في منتديات حنين الشوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بكل الزوار والاعضاء
ما اجمل ان نبدأ يومنا بذكر الله لا إله إلا الله محمد رسول الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني اخواتي زوار و رواد منتديات حنين الشوق مرحبا بكم في هده الاسرة المتواضعة والتي نتمنى لها ان تكون متالفة ومترابطة مع بعضها البعض املين من الله دوام المحبة بين جميع اعضائها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته منتديات حنين الشوق ترحب بكم أجمل ترحيب وتتمنى لكم وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه فأهلاً بكم في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله ونرجوا أن تفيدوا وتستفيدوا منا وشكراً لتعطيركم المنتدى بباقتكم الرائعة من مشاركات مستقبلية لكم منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة

 

 نحن ويهودية الدولة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الاقصى ينزف
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
الاقصى ينزف



نحن ويهودية الدولة Empty
مُساهمةموضوع: نحن ويهودية الدولة   نحن ويهودية الدولة Emptyالثلاثاء أبريل 26, 2011 3:05 pm

دراسة نشرت في كتاب "يهودية الدولة والداخل الفلسطيني"- مركز الدراسات المعاصرة

أُقيمت المؤسسة الإسرائيلية ككيان سياسي على أساسٍ من المشروع الصهيوني الذي لم يقم أصلاً على مبدأ يهودية الدولة بمفهومها الديني، بل هو نتاج تقاطع مصالح بين القوى الاستعمارية والتيارات الصهيونية ذات النفوذ المالي... تاريخياً الكثير من المؤسسين للمشروع الصهيوني ودعاته والمنظرين له هم من العلمانيين بل هم من الملاحدة تقمّصوا وإنما أخفوا البعد الديني لاصطناع شرعية للمشروع، خاصة بين صفوف يهود اوروبا حيث وقف عدد كبير من الكهنة والحاخامات أمام هذا المشروع لاستقطاب الشعب اليهودي في الشتات.

كان واضحاً طمع المؤسسة الصهيونية في نوع محدد من ابناء الشعب اليهودي، ممن يمكن ان يؤسسوا لهذا المشروع على شكل كيان سياسي وأمني؛ وهذا ما نستدلّ عليه من رسالة غولدامائير (وزير الخارجية) عام 1958 الى سفير بلادها في بولدنا. فقد جاء في هذه الرسالة "لا يمكننا الاستمرار في استقبال المرضى والمعاقين".

طبعاً الحديث يدور عن اليهود، فالمؤسسة الرسمية من خلال هذه الرسالة المبكّرة تكشف عن نوعية الاشخاص الذين يطمعون فيهم كمؤسسين، علماً أنهم قالوا أنها دولة الشعب اليهودي، كل الشعب اليهودي. ومثل هذه الحالة تكررت مع أطفال اليمن التي تواترت رواياتها وشهاداتها ولا تزال الى هذه اللحظة طي الكتمان.

هناك من لا يعترف اساساً بالشعب اليهودي ويعتبر كتاب البروفيسور "شلومو ساند" المحاضر في جامعة تل ابيب "كيف اخترع الشعب اليهودي" من الكتب الهامة التي ناقشت هذا الموضوع، وقد ذهب ساند نفسه الى ان الشعب اليهودي اسطورة قامت عليها المؤسسة الاسرائيلية.. وهو الذي يقول "الشعب اليهودي شيء خيالي تم اختراعه بمفعول رجعي واسطورة قامت عليها دولة اسرائيل، القدس 9/12/2009. وهو الذي يقول: إنّ "دولة اسرائيل ولدت بفعل اغتصاب للمواطنين الأصليين سنة 1948"... وهذا "جون روز" يقول في كتابه "اساطير الصهيونية": (الصهيونية هي المشكلة التي تهدد السلام في الشرق الاوسط، لا بل تهدد مستقبل الديانة اليهودية بالزوال.. والشرط الاساس لعودة السلام يكمن في إزالتها).

المؤسسة الاسرائيلية ويهودية الدولة
ثمة سؤال يراودنا هو: ما الداعي والسبب الذي يدفع هذه المؤسسة للتطبيل صباح مساء والتذكير بيهودية الدولة وتطالب الجميع بالاعتراف بيهوديتها؟
لا بُدّ لنا ونحن نناقش هذه القضية ان نأخذ بعين الاعتبار العوامل التالية:
1. فشل هذه المؤسسة في تثبيت الاسرائيليين للبقاء في اسرائيل.
ان انتشار الفساد في مفاصل المؤسسة يُعدّ أحد الأسباب، فها هو مؤتمر اسرائيل – سديروت للشؤون الاجتماعية يشير الى أن 67% من الجمهور الاسرائيلي يعتقد ان مستوى الفساد في السلطة عالٍ حتى عالٍ جدا فيما يرى 28% من الشباب المهاجر من الروس ثقتهم بالبقاء في البلاد.
وقد أكد المحامي الأمريكي الدولي "فرانكلين لامب" أن قناة "السي أن ان" توقعت في تقرير لها تناول الواقع الاسرائيلي، ما يلي:
أ‌. نزوح مليون اسرائيلي الى الولايات المتحدة خلال الخمسة عشرة عامًا القادمة.
ب‌. عودة 1.5 مليون يهودي روسي الى روسيا واوربا.
ت‌. وجود 500 الف اسرائيلي يحملون جوازات سفر امريكية.
ث‌. وهناك عدد آخر يحمل جوازات سفر اوروبية.
ج‌. تساوي عدد القادمين الى اسرائيل سنوياً بعدد المهاجرين منها وذلك وفقاً لتصريحات المتحدثة باسم وزارة الهجرة والاستيطان السيدة ميثال نوي.

2. وكشف يوني جولدشتاين – أحد قادة الجالية اليهودية في كندا – أن 85% من يهود مونتريال هم مهاجرون من اسرائيل.
3. فشل استقطاب مهاجرين جدد لدرجة أن البعض دعا الى الغاء الوكالة اليهودية وقد ادى هذا الرفض الى المطالبة بالغاء دائرة نتيف.
وهناك مطالب من قيادة الجالية اليهودية الفرنسية بالعدول عن تهجير يهود فرنسا البالغ عددهم 700 الف يهودي. كما وهناك نفس المطلب من قيادات الجالية اليهودية في الولايات المتحدة البالغ عددهم 6 ملايين نسمة.
ووفقاً للاحصائيات الاسرائيلية فقد ارتفع عدد السكان بـ 125 الف نسمة منهم 21 الفًا زيادة سكانية و 14 الفًا فقط بسبب الهجرة.

بداية انهيار سريع للمناعة الداخليّة
يقول "دافيد كوهين" مفتش الشرطة العام أنّ مظاهر الفساد والإجرام المنظّم يشكل خطرًا استراتيجيًا على اسرائيل. اما "آفي زامير" رئيس قسم القوى البشرية في الجيش فقد كشف أن نسبة المتهرّبين من الخدمة العسكرية الالزامية ارتفع من 18.1% عام 1991 الى 25% عام 2008 عند الذكور أما الإناث فقد ارتفع من 32% عام 1991 الى 44% عام 2008.
وهذا الدكتور "ايلي بوديا" المحاضر في جامعة حيفا يكتب أنّ "كتب التدريس اليهودية حالت دون تحقيق السلام مع العرب" أما "ديمتري سوماركوف"، وهو اعلامي روسي متخصص بمكافحة المخدرات على صعيد عالمي فكتب:"اسرائيل تُعد واحداً من أهم المراكز العالمية لتجارة المخدرات لإرتباط هذه التجارة بمسؤولين اسرائيليين بارزين".. وهناك شخصيات أكاديمية اوكرانية اتهمت شركات اسرائلية، خلال مؤتمر اكاديمي عقد في مدينة كييف انها خطفت 25 الف اوكراني للمتاجرة باعضائهم.

انهيار في نظرة الخارج الى المؤسسة الاسرائيلية
شكلت جرائم غزة القشة التي كسرت ظهر البعير بالنسبة للكثير من المؤسسات الدولية وعلاقتها مع اسرائيل ودوام المحاباة معها، فها هو "مالكولم سمارت" – مدير منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط – يقول "حصار غزة عقاب جماعي في نظر القانون الدولي"، وها هو المؤرخ والمحلل السياسي الامريكي "جاريت بورتو" يقول بوضوح:"اسرائيل لفّقت الوثيقة التي نشرتها صحيفة التايمز البريطانية حول القنبلة الذرية الايرانية"، وكشفت دراسة تناولت التداعيات الاستراتيجية للتقارير الدولية المتعلقة بإسرائيل أن اسرائيل باتت في وضع دولي لا تحسد عليه اذ ان هذه التقارير – تقرير غولدستون، تقرير فولك حطمت "الصورة التي رسمتها لنفسها خلال عقود من الزمن وكلفتها كثيرًا من الجهد الاعلامي والدبلوماسي والسياسي والمالي وجهد اللوبيات اليهودية في العالم؛ فسقطت صورتها الاخلاقية وأنها دولة وجيش أخلاقيين الى حد باتت توصف في المحافل الدلوية بانها تشبه نظام الفصل العنصري في أفريقيا.
وكان تقرير غولدستون على الرغم من اللهجة المخففة التي استعملها القاضي الدولي قد كشف عن استخدام الجيش "الاخلاقي جداً" المدنيين كدروع بشرية كما قصف مبان مدنية حكومية ومساجد ونجم عن هذه السياسات أن قامت جامعة "هامشاير" الأمريكية بسحب استثمارها من ست شركات إسرائيلية تتعامل معها...

القانون الدولي يُطارد المؤسسة الاسرائيلية
نتيجة للسياسات الاسرائيلية الفاشية، قامت المؤسسات الحقوقية الدولية بمطاردة اركان الحرب في اسرائيل من سياسيين وعسكريين؛ فرئيس الأركان "غابي أشكنازي" أضطر الى تأخير سفره الى بروكسل للمشاركة في اجتماع قيادات الناتو خشية اعتقاله؛ و "موشيه يعالون" وزير الشؤون الاستراتيجية أعلن أنه مستعد للتنازل عن زيارة عواصم اوروبية تحسباً لاعتقاله بتهمة ارتكابه جرائم حرب، مقابل اطلاق يد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عمليات عسكرية. أما وزيرة الخارجية السابقة "تسيبي ليفني" فهي مطالبة في اكثر من دولة لانها كانت وراء هذه الجرائم، بل وصل الامر أن رفضت قمة المناخ العالمية التي عُقدت في الدنمارك مشاركة مندوبين اسرائيليين وذلك بسبب الصورة السيئة لإسرائيل في العالم.

مستقبل مغلق
الكثير من علماء الاستراتيجيا الإسرائيلية يخافون على مستقبل البلاد؛ وكانت مخابرات الولايات المتحدة للامن القومي "السي أي أيه" قد توقعت انهيار اسرائيل في غضون 20 عاماً وذلك في سياق تقرير أعدته.
اما مدير المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية فقد اعتبر مستقبل اسرائيل مرهون باحتلالها للضفة الغربية، وقال بوضوح: "احتلال الضفة الغربية هو الذي سيدمّر اسرائيل من الداخل"، ومعلوم أن معظم الدراسات النفسية التي تناولت العنف في اسرائيل ربطتا هذا العنف بما يقوم به مرتكبو العنف في الأراضي المحتلة عام 1967 مما يشكل عملية رد فعل في وسائل الاعلام والشارع الاسرائيلي. فالمستقبل الاسرائيلي برمّته مرتبط بالحالة التي تعيش وبحالة التفكك الداخلية التي طالت كافة شؤون الحياة..
وها هو رجل المخابرات "ميتاي شتاينبرغ" في كتابه "..يقفون أمام مصيرهم" يحذر من مغبة التعنت الاسرائيلي على صعيد السلام مع العرب والفلسطينيين ويقول "إنّ امتناع اسرائيل أو التهرب من دفع الثمن الذي تتطلبه التسوية (أي الانسحاب الى حدود عام 1967 ينطوي على مخاطر على وجود دولة اسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية، اكثر بعدة مرات من مخاطر التنازل عن مناطق"، اما الجغرافي "أرنون سوفير" اليميني المتشدد استاذ الجغرافيا في جامعة تل ابيب فقد صرح في كتابه "دولة تل ابيب تهديد لاسرائيل".. اذا استمرت اسرائيل على هذا الحال ستطبق بيدها قرار التقسيم للعام 1947، وستختزل في شريط ساحلي يمتد من حيفا الى عسقلان مروراً بتل ابيب، ولن تقوى اسرائيل حينئذ على الحياة زمناً طويلاً والعام 2020 تقريباً هو البداية". أما الدراسة الثالثة فقد صدرت عن معهد "اوفا" بعنوان "عبء النزاع الاسرائيلي – الفلسطيني" وحرر الدراسة البروفيسور "شلومو سيبرسكي" وتناولت عبء النزاع في أحد عشر مجالاً اقتصاديًا واجتماعيًا وعسكريًا ويخلص الى أن اسرائيل أصبحت دولة عرضة للتنديد والنبذ والمقاطعة من قبل دول كثيرة، الى جانب هذا كله نجد أن الكاتب الأمريكي "جونثان كوك" من المؤيدين لإسرائيل يقول في كتابه "الدم والدين" أنّ اسرائيل ستواجه مستقبلاً قريباً من جنوب أفريقيا.

فكرة يهودية الدولة فاشلة
إنَّ الصرخات الصادرة عن أمثال "ابراهم بورغ" و "شلوميت ألوني" والقاضي "باراك" تنذر بواقع سيءٍ يحيق بهذه الدولة التي درجت منذ لحظة قيامها لإعتبارنا (الفلسطينيون) خطرًا ديموغرافيًا. وكشفت الوثائق العلمية عن ضخامة هذه الكذبة التي لا تزال تخدع أعدادًا كبيرة وتشكّل أرضية ايديولوجية للتعامل معها، إذ كيف نشكّل خطرًا ديموغرافياً وهم يعيشون في محيط عربي واسلامي ويعيشون بيننا نحن الفلسطينيين الذين نشكل في فلسطين التاريخية ما يفوقهم عدداً. فعددنا اليوم 1.3 مليون نسمة وعدد اليهود 5.5 مليون نسمة، ولكننا جزء من الشعب الفلسطيني وامتداد له يصل تعدادنا الى أكثر من 10.5 مليون نسمة. وفي هذا السياق ياتي الحديث عن حل الدولتين للخروج من ورطة الاستيطان. فإسرائيل لم تفاوض قط الفلسطينيين بل كانت دائمًا تدير صراعًا مع الفلسطينيين والعرب وما حل الدولتين الا ذر للرماد في العيون. وفي التفكير الاستراتيجي يأتي طرح حل الدولتين غير القابل للتطبيق مباشرةً مع الحديث عن الدولة، وكأن لسان حالهم يقول العمل على حل الدولتين يعني يهودية الدولة وبالتالي تطبيق التهجير والهجرة. وعليه فالحديث عن يهودية الدولة في ظل ظروف الحل عن الدولتين يأتي في سياق الرؤية الاستراتيجية لدولة يهودية من أهم مكوناتها نقاوة العِرق اليهودي الأشكنازي والهدف منه ترحيلنا.

الخلاصات
1- مشروع يهودية الدولة تساوق ابتداءً مع الدول الاستعمارية.
2- مشروع يهودية الدولة جاء رسالة لنا نحن الفلسطينيين.
3- ثمة استبطان لترحيلنا عن أرضنا.
4- منح الفلسطينيين شبه دويلة لا تسمن ولا تغني من جوع.
5- اليهود في البلاد متساوون عدداً للفلسطينيين في فلسطين التاريخية وهم أقلية بالنسبة للفلسطينيين في فلسطين التاريخية والشتات.
6- ثمة استهداف لترحيلنا عن أرضنا.
7- مؤشرات فشل هذا المشروع عاجلاً أم آجلاً في ظل ما يحيق به واردة جدًا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حنين الشوق
عضو فعال
عضو فعال
حنين الشوق



نحن ويهودية الدولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن ويهودية الدولة   نحن ويهودية الدولة Emptyالسبت أبريل 30, 2011 10:39 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاقصى ينزف
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
الاقصى ينزف



نحن ويهودية الدولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن ويهودية الدولة   نحن ويهودية الدولة Emptyالأحد مايو 01, 2011 8:33 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نحن ويهودية الدولة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم العام :: أحداث و قضايا ساخنة-
انتقل الى: